تم تحويل الصوت الي نص باستخدام الاداة riverside.fm وهي تحول اللغة العربية بنسبة تزيد عن ٨٥ بالمائة

يا أيها النبي حرض المؤمنين على...

: هذا بيانٌ لما في الآية الخامسة والستين من سورة الأنفال من قراءاتٍ للقراء العشرة من طريق الشاطبية والدرة مع الأدلة عليها وهي قول الله عز وجل يا أيها النبي حرّض المؤمنين على القتال الآية وفيها من التنوع القرائي بين القراء العشرة من طريق الشاطبية والدرة ما يأتي قوله تعالى يا أيها مد جائز منفصل ومذاهب القراء فيه

على النحو الآتي قرأ قالون والدري عن أبي عمر بالقصر والتوسط وقرأ ابن كثير والسوسي وأبو جعفر ويعقوب بالقصر فقط وقرأ ابن عامر وعاصم والكسائي وخلفون العاشر بالتوسط فقط وقرأ ورش وحمزة بالإشباع فقط قال الإمام الشاطبي إذا ألف أوياؤها بعد كسرة أو الواه عن ضم لقي الهمز طولا فإن ينفصل فالقصر بادره طالبا بخلفهما يروي كدرا

ومخضلى وقال الإمام ابن الجزري ومدهم وسط ومن فصل قصرا ألا حز وقال صاحب إتحاف البريه ومنفصلا أشبع لورش وحمزة كمتصل والشام مع عاصم تلاب أربعة ثم الكساء كذا جعلا هذا هو مذهب الإمام الشاطبي وهو المقروء به وما عليه العمل أما لو أخذنا بمذهب الفوائقات فيزاد لقالون والدوري عن أبي عمر فوائق القصر أي ثلاث حركات ويزاد لعاصم

فوائق التوسط أي خمس حركات ولم يذكر الإمام الداني في التيسير للدوري عن أبي عمر إلا فويق القصر فالقصر له من زيادات الشاطبية على التيسير وإذا وقف حمزة على لفظ يا أيها كان له ثلاثة أوده هي التحقيق مع المد والتسهيل مع المد والقصر فالتحقيق مع المد هكذا يا أيها والتسيل مع المد هكذا يا أيها والتسيل مع القصر هكذا يا أيها

دلل التحقيق والتغيير في هذا المتوسط بحرف حالة الوقف قول الإمام الشاطبي وما فيه يلفا واسطا بزوائد دخلنا عليه فيه وجهان أعملا ودليل تسهيل الهمزة وقفاً يؤخذ من قول الإمام الشاطبي سوى أنه من بعد ما ألف جرى يسهله مهما توسط مدخلى ودليل المد والقصر يؤخذ من قوله وإن حرف مد قبل همز مغير يجس قصره والمد ما زال أعدلاً ودليل

مخالفة خلافين العاشر قول الإمام ابن الجزري فشى وحقق همز الوقف قوله تعالى النبي قرأ نافع بهمزة مسبوقة بياء مدية في الحالين فيصير هذا اللفظ في قراءته مدًا واجبًا متصلًا يوسطه قالون ويشبعه ورش فيقرأ قالون هكذا النبي ويقرأ ورش هكذا النبي وقرأ الباقون بياء مشددة بدلا من الهمز في الحالين هكذا النبي دليل القراءة

بالهمز لنافع وبيال الباقين قول الإمام الشاطبي وجمعا وفردا في النبي وفي النبوءة الهمز كل غير نافع نبدلا ودلل مخالفة أبي جعفر قول الإمام ابن الجزاري لألا أجد باب النبوء والنبي أبد له ودلل اختلافهما في مقدار المد قول الإمام الشاطبي إذا ألف أوياؤها بعد كسرة أو الواو عن ضم لقي الهمزة طولا وقد نقلت الميذ الإمام

الشاطبي وهو الإمام السخاوي عنه أنه كان يقرء في المتصل بمرتبتين طولا لورش وحمزة ووسطا لمن بقي قال الشيخ خلافون الحسيني في اتحاف البرية ومنفصلا أشبع لورش وحمزة كمتصل قوله تعالى المؤمنين قرأ ورش، والسوسي، وأبو جعفر بإبدال الهمز الساكن، واوًا ساكنة في الحالين هكذا المؤمنين وبهذا يقرأ حمزة حالة الوقف فقط وقرأ

الباقون بهمزة ساكنة في الحالين هكذا المؤمنين دليل ورش قول الإمام الشاطبي إذا سكنت فاءً من الفعل همزة فورش يريها حرف مد مبدلا سوى جملة الإيواء ودليل السوسي قول الإمام الشاطبي ويبدل للسوسي كل مسكن من الهمز مدًا غير مجزوم نهملا ودليل أبي جعفر قول الإمام ابن الجزري وأبي ديلا إذاً غير أنبئهم ونبئهم فلا ودلل الإبدال

لحمزة وقفا فقد قول الإمام الشاطبي فأبدله عنه حرف مد مسكنا ومن قبله تحريكه قد تنزل ودلل مخالفة خلافين العاشر حمزة حالة الوقف قول الإمام ابن الجزري فشى وحقق همز الوقف قوله تعالى إن يكن وكذا قوله وإن يكن قرأ خلفٌ عن حمزة في الموضعين بإدغام النون في الياء ما عدم الغنة فيقرأوا هكذا إن يكن وإن يكن وقرأ الباقون بالإدغام

مع الغنة هكذا إن يكن وهذا موضع اتفاق بين القراء في القراءة بالياء وفي الموضع الثاني وهو موضع اختلاف كما سيأتي تُقرأ بالغنة لمن يقرأ بالياءها كذا وإن يكن دلل عدم الغنة لخالف قول الإمام الشاطبي وفي الواو واليا دونها خالف تلا عطفا على قوله وكل بينموا أدغموا مع غنة ودلل مخالفة خالفين العاشر أصله قول الإمام بن الجزري

وغنة يا والواو فز قوله تعالى منكم في موضعيها من الآية وكذا قوله بأنهم في هذين اللفظين ممجمع بعدها محرك ليس همزة قط فقرأ بصلتها حالة الوصل قالون بخلف عنه وابن كثير وأبو جعفر وقرأ الباقون بالإسكان وبه يقرأ قالون في الوجه الثاني ويقف جميع القراء بإسكان الميم فبالصلة هكذا منكموا عشرون منكموا مئة مع مرعات قراءة أبي

جعفر بالإبدال هكذا منكموا مئة كما سيأتي بأنهموا قوم لا يفقهون دلل الصلة قول الإمام الشاطبي وصلضم ميم الجمع قبل محرك دراكا وقالون بتخييره جلا وقول الإمام ابن الجزري وصلضم ميم الجمع أصل قوله تعالى عشرون وكذا قوله صابرون قرأ ورش بترقيق الراء في الحالين في اللغضين هكذا عشرون صابرون وقرأ الباقون بالتفخيم في الحالين

في اللفظين هكذا عشرون صابرون دلل الترقيق لورش قول الإمام الشاطبي ورقق ورش كل راء وقبلها مسكنة ياء أو الكسر موصلة ويضاف دليلا في لفظ عشرون قوله أيضا ولم يرى فصلا ساكنا بعد كسرة سوى حرف الاستعلى سوى الخاف كملا والمراد بقوله كل راء أي كل راء مفتوحة أو مضمومة ودلل مخالفة أبي جعفر قول الإمام ابن الجزري كقالون راءات ولا

مات نتلها قوله تعالى مئتين وكذا قوله مئة قرأ أبو جعفر بإبدال الهمز في اللفظين ياء خالصة مفتوحة في الحالين هكذا مئتين مية وبهذا يقرأ حمزة حالة الوقف فقط فيقرأ وصلا هكذا يغلبوا مئتين وإن يكن منكم مئة يغلبوا ألفا هكذا لخلف مع مرعات الغنة لخلاد ويقرأ وقفا هكذا يغلبوا مئتين مية وللكسائي حالة الوقف على كلمة مئة إمالتها

التأنيث وما قبلها قولا واحدا لأن ما قبل هاي التأنيث حرف من أحرف كلمة أكهر قد توفر له شرط الإمالة وهو كسر ما قبل الهمزة فيقف الكسائي هكذا مئة ويقف الباقون هكذا مئة مع مراعاة قراءة الإبدال لأبي جعفر في الحالين وليحمزة وقفا كما تقدم هكذا مئة دلل الإبدال لأبي جعفر في الحالين قول الإمام ابن الجزري خاسئاً ألا كذا ملئت

والخاطئة ومئة فئة فأطلق له ودلل الإبدال لحمزة وقفاً فقط قول الإمام الشاطبي ويسمع بعد الكسر والضم يحمزه لدى فتحه ياءً وواوً محولاً ودلل الإمالة للكسائي وقفاً قول الإمام الشاطبي وفيها تأنيث الوقوف وقبلها ممال الكسائي غير عشر ليعدلا ويجمعها حق ضغاط عص خضى وأكهر بعد الياء يسكن ميلا أو الكسر وقوله أيضا وبعضهم سوى

ألف عند الكسائي ميلا ودلل مخالفة خالفين العاشر أصله قول الإمام بن الجزري فشى وحقق همز الوقف قوله تعالى وإن إذا وقف حمزة على هذا اللظي يقرأ بتحقيق الحمزة وبتسهيلها بين بين فبالتحقيق كالباقيينها كذا وإن وبالتسهيل بين بينها كذا وإن دليل الوجهين يُؤخذ من قول الإمام الشاطبي وما فيه يُلفى واسطا بزوائد دخلنا عليه فيه

وجهان أعملا كما ها ويا واللام والبا ونحوها ولا مات تعريف لمن قد تأمل فقوله فيه وجهان يُؤخذ منه دليل التحقيق ودليل التغيير المطلق ثم يُؤخذ التسهيل بين بين من قوله رحمه الله وفي غير هذا بين بين قوله تعالى وإن يكن منكم مئة يغلبوا ألف قرأنا فعن أبو جعفر وابن كثير وابن عامر متاء التأنيث في كلمة يكن هكذا وإن تكن فالغنة

في قراءة هؤلاء هي غنة إخفاء ويقرأ الباقون بياء التذكير هكذا وإن يكن فالغنة في قراءة هؤلاء هي غنة إدغام مع مرعات ما تقدم من القراءة بعدم الغنة لخالف عن حمزة دلل القراءة بتاء التأنيث وياء التذكير قول الإمام الشاطبي وثاني يكن غصم ولم ينص الناظم هنا على قيد التذكير في قراءة هؤلاء ويُؤخذ قيد التذكير من قاعدة الإطلاق

وهي المذكورة في قول الإمام الشاطبي في المقدمة وفي الرفع والتذكير والغيب دملة على لظها أطلقت من قيّد العُلا قوله تعالى مئة إن يغلب يقرأ خلف عن حمزة بإدغام التنوين في الياء ما عدم الغنة في الحالين هكذا مئة يغلبوا ويقرأ الباقن بالإدغام مع الغنة هكذا مئة يغلبوا مع مرعات ما تقدم من قراءة أبي جعفر بالإبدال هكذا مئة

يغلبوا وقد تقدم دليل خلف عن حمزة عند الكلام عن قوله تعالى إن يكن قوله تعالى يغلب ألفا فيه مد جائز منفصل قد تقدمت مذاهب القراء فيه وأدلتهم عند الكلام عن قوله تعالى يا أيها في مطلع الآية قوله تعالى بأنهم تقدم الكلام عن صلة ميم الجمع وإذا وقف حمزة على هذا اللظي كان له في الهمزة الإبدال ياءً خالصةً مفتوحةً والتحقيق

فبالإبدال هكذا بأنهم وبالتحقيق كالباقين هكذا بأنهم دليل الوجهين قول الإمام الشاطبي وما فيه يلف واسطاً بزوائد دقلنا عليه فيه وجهان أعملاً كما هاوياو اللام والبا ونحوها ولامات تعريف لمن قد تأمل ثم يُؤخذ له دليل الإبدال من قوله رحمه الله ويُسمع بعد الكسر والضم همزه لدى فتحه ياء وواو محولا ودليل مخالفة خلافين

العاشر لحمزة وقفا قول الإمام بن الجزري فشى وحقق همز الوقف